سلسلة المواقف الإسلامية للأبناء

بقلم د/ عاطف لماضة        رسوم/ عطية الزهيري

تحقيق ومراجعة/ قسم التحقيق بالدار

تحتوي على: [7] مواقف خلدها التاريخ وحفظها لنا لندعو لأصحابها

ونتعلم منهم ونقتدي بهم ، فما هذه المواقف؟

[1] الرسالة الأولى عن : المحبة العظمى

كيف عبر «عُمير بن سعد» الغلام الذي في مثل سنك الذي كان يعيش في يثرب ، الذي مات أبوه، وتزوجت أمه رجلًا غنيًا وكان اسمه «الجلاس» ، وقد أحب عُمير كأنه ابنه أو أشد ، وكذلك بادله عُمير نفس المحبة . فماذا يحدث يُعبر عن محبة عُمير لرسول الله r أكثر من نفسه ومَنْ ربَّاه وعلمه وأغدق عليه من النعم الكثير؟

[2] الرسالة الثانية: سباق الخير بين أبي بكر وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما-

موقف جميل يستحق أن نقف عنده ونتعلم منه كيف كان السباق بين الصحابة الكرام، هل مثل سباقات اليوم : «أجمل أغنية – أجمل رقصة – أجمل صوت – أجمل الجميلات» – أو أنه كان سباق إلى الخير للوصول إلى جنات الفردوس .

هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال قراءة الرسالة

[3] الرسالة الثالثة: التضحية الكبرى

موقف من مواقف الشجاعة النادرة حدث من الصحابي الجليل البراء بن مالك أخو الصحابي «أنس بن مالك» ضد جيش مسيلمة الكذاب المرتد، فما هذا الموقف الذي كان سببًا في قتل مُسيلمة وإنهاء فتنة عظيمة؟ هذا ما سوف تتعرفون عليه من خلال قراءتكم للرسالة .

[4] الرسالة الرابعة: موقف البراء بن مالك في بلاد فارس

هذا الصحابي الجليل الذي رآه إخوته وقد كان مشرفًا على الموت، فقال لهم في ثقة:

«لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي، لا والله ، لن يُحرمني ربي الشهادة».

Ÿ كان موقفه الذي سَجَّله له التاريخ أثناء فتح المسلمين «تُستر» وهي من بلاد فارس، وقد تحصن أهل تُستر خلف أسورٍ عالية تُحيط بقلعة شامخة منيعة ، ووضع الفرس على أسوارها حراسًا أشداء، وأعد الفرس سلاسل من حديد عُلقت بها كلاليب «خطاطيف» من معدن الفولاذ، وقد وضعت في النار حتى احمرت وصارت أشد توهجًا من الجمر وكان أي صحابي يقترب من الحصن يرمونه بالخطاطيف، فتتعلق بأجسادهم ، فيرفعها الفرس إليهم ، وبها الجثة محترقة ميتة أو على وشك الموت، فما كان موقف جدك البراء في هذه الحالة؟

[5] الرسالة الخامسة: رجل يعدل جيشًا

إنه الصحابي الجليل: نُعيم بن مسعود بن عامر الغطفاني .

فكان موقفه الذي ساهم في القضاء على غدر اليهود – يهود بني قريظة – حين أرادوا أن ينصروا قريشًا بالقيام بهجوم من ناحية ديارهم ، وأبطل الله مكرهم ، فما هذا الموقف الخالد لهذا البطل صاحب المواقف الرائعة…؟!

[6] الرسالة السادسة: عِتاب السماء

رجل انتصر على عجزه، وانتصر لدينه، ونهل من معين القرآن فوق الطاقة، رجل أحب الدين، وحرص عليه وانتصر له وحمل همه، رجل يحتاجه كل زمان، ويحتاجه كل موقف، فهو السباق لدار الهجرة، وهو الرجل الثاني لرفع الأذان فوق مسجد رسول الله r ، وهو الأعمى الذي لا يخجل من عجزه.. فيصنع منه العزة والكرامة والغيرة ، الذي خرج من الجيش ، وطالب بحمل الراية.. فحضن اللواء.. قائلًا في حزم لا يخلو من فكاهة (الأعمى لا يفر). إنه الصحابي الجليل : عبد الله بن أم مكتوم.. – رضي الله عنه وأرضاه-  فهيا بنا إلى مواقفه الخالدة

[7] الرسالة السابعة: صور من غدر اليهود

أثناء عبور أمين لقناة السويس واقتحامه لخط بارليف – ردت ابنته الصغيرة الذكية دُعاء، ما معنى خط بارليف..؟ ويأخذها أبوها في رحلة عبر الزمن يستعرض فيها صورًا من غدر من غضب الله عليهم ومسخهم قردة وخنازير ، فما هي هذه الصور؟