سلسلة قصص من وحي القرآن الكريم
الأديب/ عبد التواب يوسف – رحمه الله تعالى- رسوم/ عبدالرحمن بكر
مصورة وملونة [4] لون صدرت في [11] قصة
أستاذنا الكبير الأديب «عبدالتواب يوسف» يحكي بأسلوبه قصصًا تُحببنا في كتاب الله، وتُعرفنا بقيمته ومكانته وأهمية الأخذ والعمل به بأسلوبه المتميز ، فهيا بنا نتعرف على هذه القصص:
[1] القصة الأولى: القرآن كتاب يعدل الدنيا
المُلك ، المال ، السيارة ، كلها لا تساوي شيئًا إزاء كتاب الله «القرآن الكريم».. تنزلت آياته كأنها السحر ، وما هي بسحر ، لكنها كلمات الله يُطمئن بها قلوب المؤمنين ، ويهدي بها سواء السبيل ، ويحدث حوارًا ، فقد اختارت قريشٌ أفضلها وأعلمها «عتبة بن ربيعة» لكي يفاوض رسول الله r فماذا حدث في الحوار؟ هذا
ما سوف نتعرف عليه من قراءة القصة .
[2] القصة الثانية: كلمات الله
فاطمة تُركت لوحدها في المنزل ، وفجأة انقطع التيار الكهربائي ، فخافت وتملك الخوف قلبها وفجأة وهي تنظر في الظلام وجدت لوحة مكتوب عليها: ﭽ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﭼ والأخرى مكتوب عليها ﭽ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓﭼ ووجدت نفسها تقول: يا الله .. وبدأت تقرأ قصار السور التي حفظتها واستمرت على ذلك وكفت عن الشعور بالخوف ، طردته نهائيًا ، وعلى ضوء السيارات التي تمر في الشارع أصبحت قادرة على قراءة الآيات المعلقة على الحائط ، وفجأة سمعت صوت مفتاح الباب ، فماذا حدث بعد ذلك ؟
[3] القصة الثالثة: التحدي
يجيء دور اليهود وهم يتعاونون مع قريش من أجل وقف المدِّ الإسلامي، ويتحدون الرسول r، ويطرحون عليه بعض أسئلة ليجيب عنها ، ويُمهلهم، عليه الصلاة والسلام، إلى الغد ينتظر نزول الوحي عليه، وكانت أسئلة ثلاثة لا يعرف إجابتها إلا نبي، فما هذه الأسئلة؟ وهل ينزل الوحي على رسول الله ليخبره بها؟… هيا بنا نتعرف على الإجابة من خلال إتمام قراءة القصة وأن نحيا مع آيات سورة الكهف.
[4] القصة الرابعة: أساطير الأولين
هذه حكاية رجل يحكي القصص ، ويُحسن روايتها ، وقد ظن بذلك وبماله، ونسبه، وحسبه، وأولاده، أنه قادر على أن يجذب الناس إليه، وأن يحرمهم من سماع أروع الكلمات، كلمات الله .. وعندما أدرك أنه فشل في أمره بدأ يتقوَّل على القرآن الكريم، فماذا قال؟ ومن هو؟ وهل نزلت آيات من القرآن الكريم تتحدث عن ذلك؟ هذا
ما سوف نتعرف عليه .
[5] القصة الخامسة: وَحْيُ السماء
مشهد مُضْحِكٌ ، يصور لنا موقفًا غاية في الطرافة ، وهو أن المشركين قد قرروا فيما بينهم ألا يستمعوا إلى القرآن الكريم ، بل ويمنعوا الجميع من الاستماع إليه، وتمادوا فأرادوا أن يمنعوا المسلمين من سماعهم آيات الله .. فماذا حدث؟ هيا بنا نتعرف على ذلك .
[6] القصة السادسة: رسائل من السماء
عبدالوهاب، كان ماهرًا في كتابة الرسائل إلى كل من يعرف، وكان يحتفظ بنسخة منها ، ويحتفظ أيضًا بالرسائل التي كانت تُرسل إليه، وكان ذلك محور حياته، وفجأة تنتقل الأسرة إلى سكن آخر فتضيع كل رسائله فيحزن لذلك حزنًا شديدًا، إلى أن يلفت والده نظره إلى رسائل أخرى خالدة لا تتأثر بمرور الزمن ولا تُفقد، وهي محفوظة في القلوب وفي العقل ؛ لأن من تولى حفظ هذه الرسائل هو الله تعالى.
فما هي هذه الرسائل التي عوضت عبدالوهاب عن فقده لثروته من الرسائل؟
هيا بنا نتعرف على هذه الرسائل.
[7] القصة السابعة: ولسوف يعطيك ربك فترضى
كل شيء في الطبيعة يعطينا دون أن يأخذ … الشمس تعطينا النور والدفء..
ولا تأخذ منا شيئًا أبدًا .. والمطر والأشجار نصنع منها:
[بيوت – وأثاث – ومراكب – تحمينا من الشمس والعواصف ، وتعطينا ثمارها ..] ولذلك وضع الأب طريقة نشكر بها الشجرة، فقال: هل تعرفون يا أبنائي حينما تغرسون شجرة .. ماذا تفعلون ؟ إنكم تجدون البيت .. والباب .. والنافذة .. والسرير .. والكرسي.. والأرجوحة .. ومضرب الكرة .. والمركب .. فالشجرة لا تريد منكم شيئًا ، إنها تعطي دون أن تأخذ .. وإن أردتم أن تقدموا لها فليس لها مقابل سوى الحب والاهتمام والرعاية – والشكر لله واهب النعم .. فاللهم لك الحمد والشكر .
[8] القصة الثامنة: كلام الله إلى أحباب الله
اقرأ: ﭽ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭼ[لقمان: ١٣] .
اقرأ: ﭽ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﭼ [الصافات:١٠٢]
آيات تشعرُ أنها لك : (قل هو الله أحد) ، (قل أعوذ برب الفلق) ، (قل أعوذ برب الناس) ، فبعد أن اشتد عوده واستوى لسانه ، وتهيأ للتلقين ، ووعى سمعه يتعلم القرآن، وصورت له حروف القرآن ، ولقن معالم الدين .. فأصبح قادرًا على أن يتلو كلام رب العالمين ، وأن يحفظه عن ظهر قلب .. وأيضًا أن يعمل به ..
[9] القصة التاسعة: الحصار
قالوا: تعالوا بنا نُحاصر هذه الكلمات، فلا نجعلهم يقرؤونها، ولا ندع أحدًا يستمع إليها.
والسؤال : هل استطاعوا ؟! هل نجحوا ؟!
وتولى الوليد تشويه صورة رسول الله r أمام الوفود الآتية إلى مكة، فهل نجح، وماذا قال؟ وقد نزل في حقه آيات تتلى من سورة المدثر، فتعالوا نتعرف عليها .
[10] القصة العاشرة: طوق النجاة
عثر على حطام طائرة ، احترق كل ما فيها ، شيء واحد فقط لم تمسه النيران ، على الرغم من أنه «ورق» .. فما هو ؟
وما هو الحوار الذي حدث بين الطفل المسلم والمرأة الأجنبية ؟
«هذا الكلام لو حفظناه حُفظنا».
[11] القصة الحادية عشرة: الكنزُ
عاش الطفل حياته كلها يبحث عن الكنوز، ويسمع قصصًا عن الكنوز، وفجأة أحس بشيء جميل ينمو في داخله ورأى كأنما أضاءت بداخله مصابيح قوية، ويومًا بعد يوم بدأ ذلك الضياء يكبر .. ويكبر ..
يا إلهي .. يا له من كنز .. بل كنوز .. وتذكر قول أبيه كثيرًا ما يحدث أن تبحث عن الشيء وهو بين يديك .. فما هو ؟
تعالوا نقرأ سويًّا القصة لتعرف ذلك.
Reviews
There are no reviews yet.