[3] الأخطار المنزلية
بقلم د/ عاطف لماضة رسومات/ هشام حسين
من خلال [6] رسائل مصورة وملونة نتعلم أمورًا كثيرة، لنحافظ على سلامتنا وصحتنا وممتلكاتنا [فالصحة نعمة وأمانة]
[1] القصة الأولى عن: البيت الذي تدخله الشمس
تقوم الأم كل يوم بترتيب المنزل ونزع الأغطية والمفروشات ، ثم تُعرِّضها لأشعة الشمس وتعاونت معها ابنتيها أميمة وهند في كنس الحجرات وتنظيف الأواني وفتح النوافذ وإعادة ترتيب المنزل .
ويحدث حوار بين الأم وبناتها عن النظافة وأهميتها، وعن خطورة استخدام المبيدات الحشرية، وأيضًا خطورة عبواتها، وفي النهاية يتوصلون إلى حَلٍّ يحفظ لهم صحتهم وأموالهم ، فما هو هذا الحل ؟
[2] القصة الثانية عن: أسامة وسيارة الإسعاف
يخطئ أسامة بفتحه «الصيدلية المنزلية» واستخدامه لقرص منها «أقراص السلفا» لشعوره بصداع، وفجأة يظهر على جسمه إحمرار وحكَّة جلدية وينتفخ جلده وترتفع درجة حرارته، فصرخ فحضرت أمه وتبعها إخوته، وأسرعت بالاتصال بسيارة الإسعاف، وتتوالى الأحداث ويعترف بخطئه ويتعلم:
– لا يصف الدواء إلا طبيب ، وأن الشفاء بيد الله، وأماكن حفظ الأدوية والاطلاع على تاريخ الصلاحية، ومواعيد أخذ الدواء ، وما هي أنواع وأشكال الأدوية ؟
وفي النهاية إذا حدث شيء غير طبيعي ماذا نفعل؟
[3] القصة الثالثة عن: العين غالية
أيمن في زيارة لصديقه أسامة ليطمئن عليه، فقد عصب رأسه وبدأت الدموع تنساب من عينيه ويحدث حوار بينهما عن قيمة العين وأهميتها وكيفية المحافظة عليها ، وما جزاء من فقد بصره؟ ثم ينصحه بالذهاب إلى طبيب العيون ، وينصحه الطبيب بعدم الجلوس فترات طويلة أمام الشاشات فإنها تسببت في إجهاد بصره وأرشده إلى الطريقة الصحيحة لاستخدام الأجهزة، و كتب له دواء. فهل نفذ أسامة تعليمات الطبيب؟
[4] القصة الرابعة عن: صفاء وعربة الكشري
صرخت (صفاء) مُمْسكة بطنها، فأسرعت إليها أمها، وأخواتها لنجدتها فوجدوها ممسكة ببطنها ووجهها شاحب، والعرق يتدفق من كل جسدها ، وحرارتها مرتفعة، وعلى الفور تم استدعاء الطبيب، وقام بعمل اللازم بعد الكشف عليها، وأمر بنقلها إلى المستشفى لخطورة الأمر «لإصابتها بتسمم غذائي».
وبسؤالها يتعرفون على سبب إصابتها ، فما هو؟ وما موقفكم أنتم بعد ذلك من الأكل من عربيات الكشري والباعة الجائلين ؟
نتعرف من خلال الرسالة على الأكل الصحي – وآداب الطعام – وخطورة الذباب والحشرات – وعن نظافة الطعام – واستعمال الماء وأدوات النظافة – وعن بركة الاجتماع على الطعام – وخطورة الإسراف والتبذير .
[5] القصة الخامسة عن: نجلاء والأجهزة المنزلية
نجلاء طفلة صغيرة كثيرة الحركة تنطلق بسرعة كبيرة داخل حجرات المنزل، وأم نجلاء حذرة وواعية وأحبت أن تعرف نجلاء على الأجهزة المنزلية الموجودة بالبيت فمنها
[ما يعمل بالغاز، ومنها بالكهرباء] وشرحت لها خصائص كل جهاز، وكيف يعمل؟
وما فائدته؟ وطريقة استخدامه، فهل تلتزم نجلاء بتحذيرات أمها ولا تُعرض نفسها والأجهزة للخطر، أم تُحسن استخدام الأجهزة فتحافظ عليها وعلى نفسها؟
[6] القصة السادسة عن: هدى وعلبة الشامبو
هدى تعبث بكل شيء بالمنزل فهي كثيرة الحركة، وتحب أن تقلد أفعال الكبار، أحيانًا تلبس ملابس أمها ونظارتها وتجري بهم فتتعثر، وأمها دائمًا تنصحها وتوجهها بأدب ولطف لأن نجلاء صغيرة.
وفي يوم دخلت هدى الحمام وصعدت فوق كرسي الحمام، وأمسكت بزجاجة الشامبو الكبيرة وفتحتها ووضعت منها فوق شعرها ، فماذا حدث بعد ذلك؟
Reviews
There are no reviews yet.