الرسالة الملحقة في آخر رسالة «الروضة» من موسوعة «هدية الآباء والأمهات والمربين من خلال قصص وحكايات الأطفال»
بقلم: د/ عاطف لماضة [24] صفحة [2] لون
إشراف ومراجعة: أ.د/ حسن عبد العال أ.د/ منى علي جاد
يتحدث فيها المؤلف عن: أهمية التربية وإنما هو تأكيد لقيم إسلامية أصيلة، وأن رياض الأطفال ضرورة مهمة في تحقيق القيم عند الطفل مبكرًا ، ولماذا في هذا الوقت بالذات، ويتعرض ما يجب أن يحكمنا في تربيتنا للأطفال ضابطان :
[1] حبنا وعاطفتنا نحو الأبناء . [2] أنهم أمانة .
ويؤكد على أن السنوات الست الأولى من حياة الطفل هي الأساس التكويني الذي يقوم عليه بناء الشخصية التي تتبلور وتظهر ملامحها على مدى حياته ومستقبله .
[1] مرحلة القدرات وتفتح المواهب [2] التأثر بما حوله
[3] التوجيه والتشكيل [4] بث القيم وروافدها وأشكالها.
وكيف أن هذه المرحلة لإكساب الطفل القدرة على الابتكار والإنجاز والاكتشاف وتنمية عقله وصقل مواهبه .
ويتعرض إلى السبق التربوي الإعجازي للنبي محمد r حين أوصى بمشاركة الأطفال في لعبهم ، وقد شخص النبي r أن لعب الطفل وزيادة حركته إنما هو دليل على ذكائه في المستقبل فقال : «عراقة الصبي في صغره زيادة في عقله وتركيزه».
ويؤكد على أهمية رسالة دور الحضانة: فهي ليست مكان لإيواء الطفل حتى تعود الأم لاستلامه ، وإنما هي مكان نضع فيها صغار الكتاكيت ونتعهدهم بالدفء والغذاء، والحنان حتى يكبر، فهي حضن تربوي يحتاج إلى درجة عالية من الكفاءة من ناحية الأثاث والتجهيزات التربوية بأدواته المتطورة ، ومن ناحية العاملين فيه.
ويلفت النظر إلى أهمية حضن الأم
Reviews
There are no reviews yet.