حكايات القط مشمش
بقلم أ/ عبد التواب يوسف رسوم/ عبدالرحمن بكر
مصورة وملونة [4] لون تحتوي على [5] قصص
هذه المجموعة القصصية من تأليف عميد أدب الأطفال:
عبدالتواب يوسف -رحمه الله- وكان من آخر أعماله التي نتمنى أن توضع في ميزان حسناته – إن شاء الله – فقد ضمنها خبرة عمره الطويل.
[1] القصة الأولى: سر السيرك
ملحق بآخر كل قصة توجيهات خاصة بالمربين مهم قراءتها أولًا .
قصة شيقة لأديب كبير يجول بنا في عالم السيرك وما يحدث فيه ، ويقول في النهاية: من الطريف أن نذكر صغارنا أن السيرك هو بمثابة مدرسة نتعلم منه الكثير لأن كل ما فيه يؤكد لنا أن الحياة نظام ، وأن الخروج عليه يهدد الحياة ذاتها ..
والسيرك مليء بالحياة والحركة والبركة والمتعة .
والسؤال المطروح : هل الحياة سيرك ؟
[2] القصة الثانية: في الروضة مع أصحابي
بعد عرض المؤلف لقصة من خلال «في الروضة مع أصحابي»، وفي آخر الرسالة مع وضع اللمسات الخاصة بالآباء والأمهات والمربين يتحفنا بفقرة من كتاب:
«روبرت فولجهام» وهي بعنوان: «كل ما كان يجب عليَّ أن أعرفه تعلمته في الروضة» وهو الكتاب الذي ظل أكثر الكتب مبيعًا في أمريكا لسنوات وسنوات ، يقول:
«تعلمت اقتسام كل شيء مع الآخرين، وأن ألعب بأمانة ، ولا أعتدي أو أضرب أحدًا، وأعيد الأشياء إلى مكانها وحيث كانت ، وأن أنظف المكان قبل مغادرته وأرتبه، وأن أحاول إصلاح ما أخطأت فيه ، وألا تمتد يدي إلى ما ليس لي ، وأن أعتذر لمن أسأت إليه، وأن أغسل يدي مرارًا وتكرارًا ، قبل الأكل وبعده ، بماء دافئ دافق.
تعلمت أن الغذاء الساخن واللبن البارد مفيدان لجسمي ، تعلمت أن أعيش حياة متوازنة، أن أتعلم بعض الوقت وأفكر أغلب الوقت ، أن أرسم وأغني وألعب وأعمل طيلة اليوم.. وأن أتحرك.. وأخرج للعالم وأحذر الأخطار والسيارات، تعلمت أن الجزور تمتد عميقًا ، والجذوع تعلو وترتفع ، ولا أحد يعرف كيف يحدث هذا .. وعرفت أن كل شيء يموت وكذلك نحن.. وعرفت أن أهم ما يجب علي أن: أنظر، أسمع، وأستخدم بقية حواسي، والقاعدة الذهبية أن:
«أحب».. وأن أنعم بالصُّحبة .
فكر في العالم الجميل من حولك، ألقِ بنفسك في الفراش عصرًا، وخذ قسطًا من الراحة» أ.هـ
والسؤال: هل تعلم طفلك كل هذا من الروضة ؟
وما دوركم في البيت إذا لم تحقق الروضة هذا ؟
[3] القصة الثالثة: «عائلتي – بيتي – بيئتي »
بعد عرض المؤلف الممتع لما يخص: أول ما يتعرف عليه الوليد:
عائلته وبيته ، لكن المهم: اعرف نفسك .
اعرف جسمك وأعضاءَك، وما بداخلها وداخلك ، لا تكتفي بالظاهر، الباطن أكثر أهمية .. ونفوسنا عالم كبير يصعب علينا أن نعرفه بالكامل ، وهناك عالم آخر يحيط بنا اسمه : البيئة : هواء وماء وناس … و … ومهم أن نعرفها ونُحافظ عليها نظيفة نقية طاهرة خالية من التلوث .
ثم يلفت انتباهنا إلى أن الدول المتقدمة تتصارع وتتنافس من أجل طفل ما قبل المدرسة بقوةٍ وعنفٍ أشد مما تفعل في مجالات الذَّرة والفضاء والتسليح ، لأن كلًّا منها يسعى لأن يكون طفله أذكى .. ذلك لأن 75% من الذكاء يتم تشكيله في هذه المرحلة ، وجدير بنا أن نسابقهم في هذا بتنمية قدراته العقلية والمهارات الفكرية، وغرس العقيدة والإيمان في نفسه ، والعمل على شحذ حواسه إلى أقصى درجة، وإثارة حب الاستطلاع والرغبة في المعرفة لديه ، وأن يشب صحيحًا سليمًا معافى.. وهذا هو ما نهدف إليه من خلال هذه السلسلة من الكتب نطلعه عليها ونقرأها له، ونمتعه بها.
[4] القصة الرابعة: كبير العائلة
هذه الحكاية تبدو بسيطة سهلة ، غير أنها تحتاج إلى أن تقرأ عدة مرات، من أجل استيعاب كل ما فيها ، إذ هي دسمة وثرية، وفيها العشرات من المواقف، التي تحتاج إلى نظرة ثاقبة فهي تناقش قضايا: الكبير والصغير.. ويفوح عطر التواضع من بين السطور، دون النطق بالكلمة نفسها .. غير أن التركيز فيها ينصب على (الحرية)..
[5] القصة الخامسة: نجم الشاشة
بعد سرد القصة يوجِّه المؤلف – رحمه الله – نظرنا إلى :
أن من المهم أن توضح الأم والمربون الفارق الكبير ما بين الطاعة العمياء، وتلبية النداء.. إذ نحن نرفض أن يتحول أطفالنا إلى قطع من الشطرنج، نحركها ونحكمها استبداديًّا ، نحن نريد لهم أن يشبوا ويربوا على حرية التفكير والتعبير، ونرفض قمعهم وحرمانهم من إبدائهم آراءَهم في شجاعة . ومن المهم أن تختفي كلمة (اخرس) وألا تمتد أيدينا إليهم بالضرب الذي هو عندنا في الإسلام باستخدام عود السواك، أو فرشة الأسنان
لا أكثر لمجرد إشعاره بعدم الرضا ، وليس لإيلامهم ووجعهم ..
Reviews
There are no reviews yet.