سلسلة عصافير الروضة

[5] قصص مصورة وملونة من إعداد: أ/ أحمد السيد رسوم: خضر مصطفى

[1] قصة: هيَّا نذهب إلى الروضة

ذهب الليل، طلع الفجر، فأَذَّن الديك: كُوكُو كُوكُو.. فأيقظت القطة المشمشية قطتها »بس بس نو« لتناول كُوب الحليب وتذهب إلى الروضة لتتعلم:

ألف باء تاء ثاء.. ويحدث لقاء بين القطة والعصفورة الجميلة وتحدث أحداث في الطريق وفي الروضة ومع المعلمة وفي المنزل فما هي هذه الأحداث؟

[2] قصة: هيا نرسم بالألوان

رحلة للنحلة للحقول والحدائق لتجمع رحيق الأزهار لتضع لنا العسل المختلف في لونه وطعمه ورائحته فتُعجب فيها بالألوان المختلفة لكل زهرة فتتعرف على مسمياتها وفوائدها: »هذه زهرة حمراء تشبه حَبَّ الرمان«، وعند عودتها في المساء تختفي الألوان فتفسر لها أمها هذه الظاهرة وتغني لها أنشودة الألوان .

[3] قصة: هيا نلعب بالألعاب »حيوانات الغابة«

الفيل أبو زلومة يقطع الأشجار، وينقل الأخشاب، ويرفع الأثقال، وفي يوم رأى الغزالة الرشيقة.. تجري وتقفز وتنط فأحب أن يكون مثلها – فحاول ذلك وكذلك عندما شاهد القرد.. وكذلك السُّلحفاة، وتحدث أحداث مُثيرة في الغابة بين معظم الحيوانات، تنتهي باعتذار كل حيوان للآخر ، وعرفوا أن كُلًّا منهم يُمارس لعبته التي تتناسب معه .

[4] قصة: هيا نعيش في سلام

اشترى كلب الحراسة لصغيره »بوبي« مضربين، وكرة صغيرة ليلعب لعبة المضرب كما طلب، فكيف يلعب بالمضربين لوحده ، وما حدث مع جارته القطة الصغيرة »كات« والفأر الصغير »ماوث« والقطة البرَّاوية وصغيرتها »كات«، فما كان تأثير لعب الصغار مع بعض على الكبار؟

[5] قصة: هيا نساعد الآخرين

زرع الأرنب حقله جزرًا، وانتظر حتى تمطر السماء لتروي زرعه، لكن المطر تأخر فحزن ولكن جاره الفيل وجد له حلًّا وساعده في سقي حقله.

وفي أحد الأيام ردَّ الأرنب جميل الفيل، يا ترى كيف؟ وما فائدة الجزر الصحية؟

[6] قصة: هيا نرضى بما قسمه الله

قام البلبل الصغير، وهو يقفز من غصن إلى غصن بحذر هذه أول مرة أفارق حضن أمي، وأطير في الغابة وحدي .

وفي أثناء ذلك يرى أمورًا من جري الأسد خلف الغزالة ليفترسها، ومن تفاعل البلبل والهدهد والحمار، وفي كل مرة يقارن بينه وبين كل حيوان وطائر يراه في الغابة، وفي النهاية يحمد الله على ما أنعم عليه وخَصَّه به من عقلٍ حكيمٍ، وقلب طيِّبٍ، وصوتٍ حسنٍ.